ذيب المحرق يواصل الانتصارات.. ويهزم الشرقي في يوم الخماسيات
واصل ذيب المحرق الأحمر بسط سيطرته وقوته على مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم واقترب أكثر من أي وقت مضى من الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي وذلك بعد فوزه الكبير يوم أمس على الرفاع الشرقي بخمسة أهداف مقابل لا شيء في الجولة السابعة عشرة من المسابقة، وقد أقيمت المباراة على استاد البحرين الوطني.
وسجل أهداف المحرق جيسي جون ثلاثة أهداف في الدقائق (٥٤، ٨٤، ٦٦) والشرقاوي راشد الحوطي بالخطأ في مرماه بعد عرضية محمود عبدالرحمن (١٤) ومحمد جعفر الزين (٠٨).
وبعد هذا الفوز وصل رصيد المحرق إلى ٤٤ نقطة بينما بقي الشرقي على رصيده السابق وهو ٣٢ نقطة في المركز الخامس.
أفضلية محرقاوية
الشوط الأول كان المحرق هو الطرف الأفضل فيه والأكثر سيطرة على الكرة لكن بلا فعالية كبيرة، بينما أدى الشرقاويون شوطاً دفاعياً من الدرجة الأولى.
ولعب المحرق بطريقة ٤-٤-٢ بوجود الحارس سيد محمد جعفر وأمامه جوليانو وإبراهيم المشخص وبالطرفين عبدالله عمر وفوزي عايش وطرفا الوسط فتاي ومحمود عبدالرحمن وبالعمق راشد الدوسري ومحمد سالمين وفي الهجوم جيسي جون وعبدالله الدخيل، واعتمد الفريق المحرقاوي في الغالب على إرسال الكرات الأمامية للمهاجمين والتي لم تكن مركزة وأغلبها تم قطعها من قبل الدفاع الشرقاوي ولم يلجأ الفريق للعب الكرات الأرضية البينية من أجل الاختراق بسبب الكثافة العددية الكبيرة من قبل لاعبي الشرقي في الخلف، وكانت هناك بعض المحاولات من الناحية اليسرى لكن شابها سوء التنظيم حيث يتقدم عايش ويميل محمود عبدالرحمن للعمق وبالتالي لا تتم الاستفادة من خدمات محمود الهائلة هجومياً، لكن هذا الوضع تحسن في الدقائق العشر الأخيرة.
وفي الجانب الآخر لعب الشرقي بطريقة ٣-٥-٢ وضمت تشكيلته الحارس عبدالله سعد وأمامه رياض بدر وسيدا وأحمد عبدالنبي وطرفا الوسط محمد سلمان وراشد الحوطي وبالعمق سامي الهادي وعلي ياقوت ومحمود عبدالرزاق وفي الهجوم سوزا وفيصل أبودهوم، واعتمد الفريق في هذا الشوط على تكثيف المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين من أجل القضاء على خطورة لاعبي المحرق، ولم يكن هنالك تقدم كبير لطرفي الوسط وأيضاً كان سوزا يعود كثيراً للوسط وبالتالي يبقى أبودهوم وحيداً في خط المقدمة وهو ما جعل الخطورة التي تأتي على مرمى المحرق معدومة طيلة الشوط.
وأتيحت للمحرق في هذا الشوط فرصاً قليلة جداً وكانت الأولى في الدقيقة ٨٢ حينما سدد فوزي عايش كرة من مسافة بعيدة سقطت من يد الحارس عبدالله سعد وجاورت القائم الأيسر، وجاءت الثانية بعد أن لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية من الجانب الأيسر وصلت لجيسي جون لعبها برأسه فوق المرمى، وأتى الفرج للذيب في الدقيقة ١٤ حينما لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية أرضية من الزاوية الصفر وبدلاً من أن يخرجها اللاعب راشد الحوطي لعبها عن طريق الخطأ في مرماه، وفي الدقيقة الأخيرة لعب فوزي عايش كرة عرضية أخطأ الحارس عبدالله سعد في إبعادها لتصطدم بالعارضة وعادت لجيسي جون أكملها في المرمى لينتهي الشوط محرقاوياً بهدفين مقابل لا شيء.
الشوط الثاني
أعطى الهدفان اللذان أحرزهما المحرق مع نهاية الشوط الأول أريحية للفرقة الحمراء وبالتالي جاء الشوط الثاني محرقاوياً كاملاً حيث تفنن لاعبو الفريق في الوصول بشكل مكثف لمرمى الرفاع الشرقي وزادوا الغلة التهديفية كثيراً، وكان هناك تفوقا كبيرا لخط وسط المحرق من خلال نشاط وحيوية أغلب اللاعبين، فيما لم يكن هناك تقدم كبير للشرقاويين للأمام.
وجاء الهدف الثالث للمحرق منذ وقت مبكر وبالتحديد عند الدقيقة الثالثة من كرة رأسية لجيسي جون بعد كرة لعبها له زميله فتاي، ولم يهدأ المحرق بعد هذا الهدف وفرض أسلوبه وسيطرته أكثر وأكثر ولم يكتفي بالثلاثية التي سجلها وواصل تقدمه للأمام وسجل الهدفين الرابع والخامس عن طريق جيسي جون ومحمد جعفر الزين بعد متابعتين جيدين أمام المرمى الشرقاوي وذلك في الدقيقتين ١٢ و٥٣، وضاعت كذلك العديد من الكرات وأخطرها فرصة فتاي في الدقيقة الأخيرة حينما أنقذ الحارس الشرقاوي عبدالله سعد الكرة لتنتهي المباراة محرقاوية بخمسة أهداف مقابل لا شيء.
أدار اللقاء بنجاح كبير حكم الدرجة الأولى جميل جمعة وساعده الدوليان أكبر حسين ويوسف الوزير
واصل ذيب المحرق الأحمر بسط سيطرته وقوته على مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم واقترب أكثر من أي وقت مضى من الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي وذلك بعد فوزه الكبير يوم أمس على الرفاع الشرقي بخمسة أهداف مقابل لا شيء في الجولة السابعة عشرة من المسابقة، وقد أقيمت المباراة على استاد البحرين الوطني.
وسجل أهداف المحرق جيسي جون ثلاثة أهداف في الدقائق (٥٤، ٨٤، ٦٦) والشرقاوي راشد الحوطي بالخطأ في مرماه بعد عرضية محمود عبدالرحمن (١٤) ومحمد جعفر الزين (٠٨).
وبعد هذا الفوز وصل رصيد المحرق إلى ٤٤ نقطة بينما بقي الشرقي على رصيده السابق وهو ٣٢ نقطة في المركز الخامس.
أفضلية محرقاوية
الشوط الأول كان المحرق هو الطرف الأفضل فيه والأكثر سيطرة على الكرة لكن بلا فعالية كبيرة، بينما أدى الشرقاويون شوطاً دفاعياً من الدرجة الأولى.
ولعب المحرق بطريقة ٤-٤-٢ بوجود الحارس سيد محمد جعفر وأمامه جوليانو وإبراهيم المشخص وبالطرفين عبدالله عمر وفوزي عايش وطرفا الوسط فتاي ومحمود عبدالرحمن وبالعمق راشد الدوسري ومحمد سالمين وفي الهجوم جيسي جون وعبدالله الدخيل، واعتمد الفريق المحرقاوي في الغالب على إرسال الكرات الأمامية للمهاجمين والتي لم تكن مركزة وأغلبها تم قطعها من قبل الدفاع الشرقاوي ولم يلجأ الفريق للعب الكرات الأرضية البينية من أجل الاختراق بسبب الكثافة العددية الكبيرة من قبل لاعبي الشرقي في الخلف، وكانت هناك بعض المحاولات من الناحية اليسرى لكن شابها سوء التنظيم حيث يتقدم عايش ويميل محمود عبدالرحمن للعمق وبالتالي لا تتم الاستفادة من خدمات محمود الهائلة هجومياً، لكن هذا الوضع تحسن في الدقائق العشر الأخيرة.
وفي الجانب الآخر لعب الشرقي بطريقة ٣-٥-٢ وضمت تشكيلته الحارس عبدالله سعد وأمامه رياض بدر وسيدا وأحمد عبدالنبي وطرفا الوسط محمد سلمان وراشد الحوطي وبالعمق سامي الهادي وعلي ياقوت ومحمود عبدالرزاق وفي الهجوم سوزا وفيصل أبودهوم، واعتمد الفريق في هذا الشوط على تكثيف المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين من أجل القضاء على خطورة لاعبي المحرق، ولم يكن هنالك تقدم كبير لطرفي الوسط وأيضاً كان سوزا يعود كثيراً للوسط وبالتالي يبقى أبودهوم وحيداً في خط المقدمة وهو ما جعل الخطورة التي تأتي على مرمى المحرق معدومة طيلة الشوط.
وأتيحت للمحرق في هذا الشوط فرصاً قليلة جداً وكانت الأولى في الدقيقة ٨٢ حينما سدد فوزي عايش كرة من مسافة بعيدة سقطت من يد الحارس عبدالله سعد وجاورت القائم الأيسر، وجاءت الثانية بعد أن لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية من الجانب الأيسر وصلت لجيسي جون لعبها برأسه فوق المرمى، وأتى الفرج للذيب في الدقيقة ١٤ حينما لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية أرضية من الزاوية الصفر وبدلاً من أن يخرجها اللاعب راشد الحوطي لعبها عن طريق الخطأ في مرماه، وفي الدقيقة الأخيرة لعب فوزي عايش كرة عرضية أخطأ الحارس عبدالله سعد في إبعادها لتصطدم بالعارضة وعادت لجيسي جون أكملها في المرمى لينتهي الشوط محرقاوياً بهدفين مقابل لا شيء.
الشوط الثاني
أعطى الهدفان اللذان أحرزهما المحرق مع نهاية الشوط الأول أريحية للفرقة الحمراء وبالتالي جاء الشوط الثاني محرقاوياً كاملاً حيث تفنن لاعبو الفريق في الوصول بشكل مكثف لمرمى الرفاع الشرقي وزادوا الغلة التهديفية كثيراً، وكان هناك تفوقا كبيرا لخط وسط المحرق من خلال نشاط وحيوية أغلب اللاعبين، فيما لم يكن هناك تقدم كبير للشرقاويين للأمام.
وجاء الهدف الثالث للمحرق منذ وقت مبكر وبالتحديد عند الدقيقة الثالثة من كرة رأسية لجيسي جون بعد كرة لعبها له زميله فتاي، ولم يهدأ المحرق بعد هذا الهدف وفرض أسلوبه وسيطرته أكثر وأكثر ولم يكتفي بالثلاثية التي سجلها وواصل تقدمه للأمام وسجل الهدفين الرابع والخامس عن طريق جيسي جون ومحمد جعفر الزين بعد متابعتين جيدين أمام المرمى الشرقاوي وذلك في الدقيقتين ١٢ و٥٣، وضاعت كذلك العديد من الكرات وأخطرها فرصة فتاي في الدقيقة الأخيرة حينما أنقذ الحارس الشرقاوي عبدالله سعد الكرة لتنتهي المباراة محرقاوية بخمسة أهداف مقابل لا شيء.
أدار اللقاء بنجاح كبير حكم الدرجة الأولى جميل جمعة وساعده الدوليان أكبر حسين ويوسف الوزير