اقترب لاعبا المنتخب البحريني ونادي المحرق لكرة القدم المجنسان جيسي جون وعبدالله فتاي من الرحيل عن القلعة الحمراء بعد تلقيهم عدد من العروض المغرية، فالأول تلقى عرضاً للعب في أحد الأندية البلجيكية وبات أمر انتقاله شبه مؤكد، وفتاي هو الآخر تلقى عرضاً مغرياً من نادي الخريطيات القطري، حيث توحي جميع المؤشرات وبحسب مصادر مقربة من المسئولين بالنادي القطري بأن انتقال اللاعب لم يبقى إلا سوى مسألة وقت فقط.وسيشكل انتقال اللاعبين من المحرق ضربة موجعة لإدارة القلعة الحمراء التي تعتمد اعتمادا كلياً على خدمات اللاعبين اللذان خطفا الأضواء منذ قدومهما إلى البحرين موسم 2005/2006 إثر المستويات الرائعة التي قدماها مما حدا بالمسئولين باتحاد الكرة منحهما الجنسية البحرينية للعب في صفوف المنتخب.
ويذكر أن اللاعبان قادا المحرق هذا الموسم للفوز بلقب الدوري المحلي وكأس ملك البحرين، ويعد جيسي جون هداف الدوري برصيد 25 هدفاً من 20 مباراة، مما يؤهله لخطف جائزة الحذاء الذهبي لهداف العرب التي تمنحها مجلة الحدث الرياضي في كل عام.
وتؤكد المصادر أن سبب رغبة اللاعبين في الانتقال من المحرق تعود إلى عدم إيفاء إدارة النادي بالوعود التي أطلقتها لهم بمنحهم العديد من المزايا المادية، فضلا عن مطالبتهم بالعديد من مستحقاتهم التي لم تصرف لهم بعد.
ويجوز للاعبان الانتقال إلى أي ناد آخر لأنهما يلعبان مع المحرق بموجب عقد احترافي، وبالتالي فإن انتقالهما يأتي متماشياً مع اللوائح الدولية التي تبيح للاعب التفاوض مع أي ناد آخر إذا تبقى على عقده 6 أشهر، حيث أن الاثنين ينتهي عقدهما بنهاية شهر يونيو المقبل.
والشارع الرياضي في البحرين يتساءل حالياً عما إذا كان اللاعبان سيمثلان المنتخب البحريني في الاستحقاقات الدولية مستقبلا أم لا بعد انتقالهم إلى ناد آخر غير المحرق، لأنه لربما يتخلى اللاعبان عن الجنسية البحرينية ويعودان إلى جنسيتهما السابقة (النيجيرية)، هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.
ويذكر أن اللاعبان قادا المحرق هذا الموسم للفوز بلقب الدوري المحلي وكأس ملك البحرين، ويعد جيسي جون هداف الدوري برصيد 25 هدفاً من 20 مباراة، مما يؤهله لخطف جائزة الحذاء الذهبي لهداف العرب التي تمنحها مجلة الحدث الرياضي في كل عام.
وتؤكد المصادر أن سبب رغبة اللاعبين في الانتقال من المحرق تعود إلى عدم إيفاء إدارة النادي بالوعود التي أطلقتها لهم بمنحهم العديد من المزايا المادية، فضلا عن مطالبتهم بالعديد من مستحقاتهم التي لم تصرف لهم بعد.
ويجوز للاعبان الانتقال إلى أي ناد آخر لأنهما يلعبان مع المحرق بموجب عقد احترافي، وبالتالي فإن انتقالهما يأتي متماشياً مع اللوائح الدولية التي تبيح للاعب التفاوض مع أي ناد آخر إذا تبقى على عقده 6 أشهر، حيث أن الاثنين ينتهي عقدهما بنهاية شهر يونيو المقبل.
والشارع الرياضي في البحرين يتساءل حالياً عما إذا كان اللاعبان سيمثلان المنتخب البحريني في الاستحقاقات الدولية مستقبلا أم لا بعد انتقالهم إلى ناد آخر غير المحرق، لأنه لربما يتخلى اللاعبان عن الجنسية البحرينية ويعودان إلى جنسيتهما السابقة (النيجيرية)، هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.