مشاركة سالمين وجلال ستشكل قوة إضافية
المحرق البحريني بقيادة شريدة يبحث عن كاس بطولة خليجية
سيكون فريق المحرق مع موعد جديد حين يشارك في بطولة الخليج الثالثة والعشرين للأندية أبطال الدوري والكأس، وتتمثل طموحات البعثة المحرقاوية في تصدر المجموعة الثالثة والتي تضم فرق العربي الكويتي مستضيف المجموعة وفريقي الشارقة الإماراتي والنصر العماني.
وتبدو طموحات فريق المحرق مشروعة خصوصاً أن المحرق شارك في عدد كبير من بطولات الخليج السابقة ولكنه لم يحظَ بشرف الحصول على أي بطولة منها.
‘’الذيب’’ وهو اللقب المشهور لفريق المحرق في البحرين سيحاول جاهداً تقديم أداء مشرف في هذه البطولة يهدف من خلاله إلى خطف اللقب في نهاية المطاف والذي يعتبر حلما يتمنى المحرقاوية الحصول عليه بعد أن تشبعوا من البطولات المحلية.
فريق المحرق سيلعب في هذه المباراة بقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة (ابن النادي) والذي استطاع أن يحقق نجاحاً جيداً مع الفريق في الموسم الماضي بتحقيقه مع الفريق بطولتين محليتين ويساعده سعيد مذكور والأردني خلدون إرشادات مدرباً للحراس، وفي الجهاز الإداري المخضرم فهد جلال مديراً للفريق ومحمد الشملان إدارياً.وسيدخل فريق المحرق البطولة الخليجية بمشاركة محترفين من بلاد السامبا البرازيلية وهما المدافعان جوليانو والذي قدم مستوى لافتا مع المحرق في الموسم الماضي إضافة لمواطنه الجديد مع المحرق كارلوس إدواردو، فيما سيغيب عن المحرق مدافعه المغربي إسماعيل وجغو إضافة على مهاجمه البرازيلي ريكو بسبب إيقافه دولياً.
وستشكل عودة لاعبي الفريق المحترفين سابقاً محمد سالمين ومحمود جلال قوة إضافية للمحرق في هذه البطولة علماً بأن محمود جلال سيغادر المحرق بعد البطولة متجهاً لفريقه الجديد السالمية الكويتي.
ومن أبرز الغائبين عن الفريق في هذه البطولة اللاعب عبدالله عمر والذي ستبعده الإصابة عن المشاركة في هذه البطولة حيث سيفتقد المحرقاوية لخدماته كثيراً.
وأقام فريق المحرق معسكراً تدريبياً لفريقه في جمهورية مصر العربية وأكد الجهازان الفني والإداري نجاح المعسكر بجميع المقاييس ولعب المحرق في هذا المعسكر أربع مباريات تجريبية مع فرق الاتصالات والقناة والمقاولون العرب والشرقية، وتعذر مشاركة بعض اللاعبين في المعسكر بسبب ارتباطهم مع المنتخب الأولمبي ولظروف خاصة للبعض الآخر. ويملك فريق المحرق مجموعة من اللاعبين الواعدين في جميع الخطوط أبرزهم علي حسن ومحمد السيد جعفر المنتقل للمحرق حديثاً من فريق المالكية في خط الحراسة وفي الدفاع فوزي مبارك وحمد السبع وفي الوسط راشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن وفي الهجوم عبدالله الدخيل وجيسي جون.
مدرب المحرق شريدة يؤكد جئنا إلى الكويت للمنافسة
ولا أنسى ذكرياتي مع العربي
أكد مدرب المحرق الوطني سلمان شريدة أن استعدادات فريقه جيدة للمشاركة في البطولة الخليجية على رغم أن الفريق كان منقسما خلال الفترة الماضية، إذ شارك نصف لاعبيه في المعسكر التدريبي الخارجي الذي أقيم في مدينة الإسماعيلية المصرية، على حين لم يتمكن النصف الآخر من المشاركة لارتباطه مع المنتخب الأولمبي البحريني.
وأوضح في الوقت نفسه أن لاعبي المحرق ليسوا غريبين على بعضهم بعضاً وأنهم سيتمكنون من الانسجام فيما بينهم، قبل خوض مباراتهم الأولى في البطولة التي ستقام أمام العربي.
وأشار شريدة إلى أن المحرق خاض 4 مباريات تجريبية مع فرق مصرية خلال معسكره التدريبي في الإسماعيلية، تعادل في الأولى مع المقاولون العرب بهدف لكل منهما، ثم خسر في الثانية أمام الاتصالات، وتعادل في الثالثة مع القناة، ثم فاز في المباراة الأخيرة على الشرقية بهدفين مقابل هدف واحد.
وأكد أن المحرق جاء للمنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني للبطولة ثم السعي نحو إحراز لقبها، وأن مباراة العربي ستكون مباراة أشقاء، موضحاً أنه يعتز بالنادي العربي الذي كان طرفاً في مباراة اعتزاله التي أقيمت في المنامة في العام 1981 وانتهت بفوز المحرق على العربي بهدف من دون رد.
كما تحدث شريدة عن ذكرياته عندما حل المحرق ضيفاً على العربي في السبعينات وخاض أكثر من مباراة ودية خلال هذه الزيارة التي لمس فيها حسن الاستقبال والحفاوة.
وذكر أن المجموعة الثالثة تعد من أقوى مجموعات البطولة لأنها تضم العربي صاحب الإنجازات والبطولات، والشارقة الذي صنع له اسماً في الكرة الإماراتية بتاريخه وحاضره العريقين، والنصر العماني الذي تطور بشكل كبير مع التطور العام الذي شهدته الكرة العمانية، علاوة على كثرة مشاركاته في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أن كل الفرق استعدت للبطولة بشكل جيد وأقامت معسكرات تدريبية خارجية جيدة
المحرق البحريني بقيادة شريدة يبحث عن كاس بطولة خليجية
سيكون فريق المحرق مع موعد جديد حين يشارك في بطولة الخليج الثالثة والعشرين للأندية أبطال الدوري والكأس، وتتمثل طموحات البعثة المحرقاوية في تصدر المجموعة الثالثة والتي تضم فرق العربي الكويتي مستضيف المجموعة وفريقي الشارقة الإماراتي والنصر العماني.
وتبدو طموحات فريق المحرق مشروعة خصوصاً أن المحرق شارك في عدد كبير من بطولات الخليج السابقة ولكنه لم يحظَ بشرف الحصول على أي بطولة منها.
‘’الذيب’’ وهو اللقب المشهور لفريق المحرق في البحرين سيحاول جاهداً تقديم أداء مشرف في هذه البطولة يهدف من خلاله إلى خطف اللقب في نهاية المطاف والذي يعتبر حلما يتمنى المحرقاوية الحصول عليه بعد أن تشبعوا من البطولات المحلية.
فريق المحرق سيلعب في هذه المباراة بقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة (ابن النادي) والذي استطاع أن يحقق نجاحاً جيداً مع الفريق في الموسم الماضي بتحقيقه مع الفريق بطولتين محليتين ويساعده سعيد مذكور والأردني خلدون إرشادات مدرباً للحراس، وفي الجهاز الإداري المخضرم فهد جلال مديراً للفريق ومحمد الشملان إدارياً.وسيدخل فريق المحرق البطولة الخليجية بمشاركة محترفين من بلاد السامبا البرازيلية وهما المدافعان جوليانو والذي قدم مستوى لافتا مع المحرق في الموسم الماضي إضافة لمواطنه الجديد مع المحرق كارلوس إدواردو، فيما سيغيب عن المحرق مدافعه المغربي إسماعيل وجغو إضافة على مهاجمه البرازيلي ريكو بسبب إيقافه دولياً.
وستشكل عودة لاعبي الفريق المحترفين سابقاً محمد سالمين ومحمود جلال قوة إضافية للمحرق في هذه البطولة علماً بأن محمود جلال سيغادر المحرق بعد البطولة متجهاً لفريقه الجديد السالمية الكويتي.
ومن أبرز الغائبين عن الفريق في هذه البطولة اللاعب عبدالله عمر والذي ستبعده الإصابة عن المشاركة في هذه البطولة حيث سيفتقد المحرقاوية لخدماته كثيراً.
وأقام فريق المحرق معسكراً تدريبياً لفريقه في جمهورية مصر العربية وأكد الجهازان الفني والإداري نجاح المعسكر بجميع المقاييس ولعب المحرق في هذا المعسكر أربع مباريات تجريبية مع فرق الاتصالات والقناة والمقاولون العرب والشرقية، وتعذر مشاركة بعض اللاعبين في المعسكر بسبب ارتباطهم مع المنتخب الأولمبي ولظروف خاصة للبعض الآخر. ويملك فريق المحرق مجموعة من اللاعبين الواعدين في جميع الخطوط أبرزهم علي حسن ومحمد السيد جعفر المنتقل للمحرق حديثاً من فريق المالكية في خط الحراسة وفي الدفاع فوزي مبارك وحمد السبع وفي الوسط راشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن وفي الهجوم عبدالله الدخيل وجيسي جون.
مدرب المحرق شريدة يؤكد جئنا إلى الكويت للمنافسة
ولا أنسى ذكرياتي مع العربي
أكد مدرب المحرق الوطني سلمان شريدة أن استعدادات فريقه جيدة للمشاركة في البطولة الخليجية على رغم أن الفريق كان منقسما خلال الفترة الماضية، إذ شارك نصف لاعبيه في المعسكر التدريبي الخارجي الذي أقيم في مدينة الإسماعيلية المصرية، على حين لم يتمكن النصف الآخر من المشاركة لارتباطه مع المنتخب الأولمبي البحريني.
وأوضح في الوقت نفسه أن لاعبي المحرق ليسوا غريبين على بعضهم بعضاً وأنهم سيتمكنون من الانسجام فيما بينهم، قبل خوض مباراتهم الأولى في البطولة التي ستقام أمام العربي.
وأشار شريدة إلى أن المحرق خاض 4 مباريات تجريبية مع فرق مصرية خلال معسكره التدريبي في الإسماعيلية، تعادل في الأولى مع المقاولون العرب بهدف لكل منهما، ثم خسر في الثانية أمام الاتصالات، وتعادل في الثالثة مع القناة، ثم فاز في المباراة الأخيرة على الشرقية بهدفين مقابل هدف واحد.
وأكد أن المحرق جاء للمنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني للبطولة ثم السعي نحو إحراز لقبها، وأن مباراة العربي ستكون مباراة أشقاء، موضحاً أنه يعتز بالنادي العربي الذي كان طرفاً في مباراة اعتزاله التي أقيمت في المنامة في العام 1981 وانتهت بفوز المحرق على العربي بهدف من دون رد.
كما تحدث شريدة عن ذكرياته عندما حل المحرق ضيفاً على العربي في السبعينات وخاض أكثر من مباراة ودية خلال هذه الزيارة التي لمس فيها حسن الاستقبال والحفاوة.
وذكر أن المجموعة الثالثة تعد من أقوى مجموعات البطولة لأنها تضم العربي صاحب الإنجازات والبطولات، والشارقة الذي صنع له اسماً في الكرة الإماراتية بتاريخه وحاضره العريقين، والنصر العماني الذي تطور بشكل كبير مع التطور العام الذي شهدته الكرة العمانية، علاوة على كثرة مشاركاته في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أن كل الفرق استعدت للبطولة بشكل جيد وأقامت معسكرات تدريبية خارجية جيدة
